مَنْ نظّمَ النسخةَ الثانيّةَ مِنْ مسابقةِ معارفِ التُراثِ؟

مَنْ نظّمَ النسخةَ الثانيّةَ مِنْ مسابقةِ معارفِ التُراثِ؟

2024-01-10

بذل أبطالُ شعبةِ الإعلامِ المعرفيّ، التابعةِ لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ، جهودًا كبيرةً استمرتْ لمدةِ شهرين تقريبًا في التحضيرِ والتهيئةِ لإقامةِ النسخةِ الثانيّةِ من مسابقةِ معارفِ التُراثِ، وقد كانتْ هذهِ الجهودُ تحتَ أنظارِ رئاسةِ القسمِ المذكورِ، وبإشرافٍ مباشرٍ من رئيسِ القسمِ فضيلةِ الشّيخِ عمّار الهلاليّ دام توفيقه. وبفضلِ الله تعالى وبركاتِ المولى أبي الفضلِ العبّاسِ -عليه السّلام- ورعايةِ ودعمِ الأمانةِ العامّةِ للعتبةِ المُقدّسةِ؛ تكللتْ هذهِ الجهودِ بإقامةِ المسابقةِ بنجاحٍ باهرٍ، وبفارقٍ كبيرٍ عَنْ النسخةِ الماضيّةِ من الناحيتين الفنيّة والتنظيميّة؛ إذ تمّت الاستفادةُ من تجربةِ العامِ السابقِ. وعلى الرغمِ مِنْ قلةِ ملاكاتِ شعبةِ الإعلامِ المعرفيّ؛ إلّا أنَّ الاجتهادَ والتفانيّ في العملِ من لدن منتسبي الشعبةِ، كانا سببًا في إتمامِ متطلباتِ المسابقةِ كافّة بوقتٍ قياسيّ، حتى وصلتْ ساعاتُ دوامِ بعضِ المنتسبين إلى ستَ عشرةَ ساعةً أو أكثر في اليومِ الواحدِ، مع تقسيمٍ محددٍ للواجباتِ، كلٌّ بحسبِ تخصّصه. وكانَ تقسيمُ الواجباتِ كما يليّ: 1- الأستاذ علي باسم تولى متابعةَ استحصالِ الموافقاتِ الرسميّةِ، ومخاطبةِ الأقسامِ بحسبِ الحاجةِ، بوصفهِ مسؤولًا للشعبةِ المُكلّفةِ بالتنظيمِ. 2- الإعلاميّ زين العابدين السعيديّ، وقعتْ على عاتقهِ مسؤوليّةُ التواصلِ معَ الجهاتِ المُنفّذةِ لديكورِ المسابقةِ، وتهيئةِ الأمور اللوجستيّةِ، والتنسيقِ بينَ مخرجِ العملِ ورئاسةِ القسمِ، ومتابعةِ سير التحضيراتِ كافّة، بوصفهِ مديرًا للإنتاجِ، وكذلك كان حاضرًا في الكونترول طيلة وقتِ التصوير؛ ليتلقى اتصالاتِ الفرقِ المتباريّةِ الّتي تتصل بقناةِ المعارفِ كوسيلةِ مساعدةٍ، بوصفهِ رئيسًا للتحريرِ في شبكةِ المعارفِ للتُراثِ الإسلاميّ، فضلًا عن توزيعِ الفرقِ على المجموعاتِ وتنظيمِ المبارياتِ وتسلسلها، والعديدِ من الأعمالِ الأخرى الّتي يطولُ الحديثُ عنها. 3- الأستاذ المُصمّم أمير صلاح نوري، بذلَ جهودًا إبداعيّةً مميّزةً في تصميمِ ديكور المسابقةِ 3D، وتسليمِ الجهةِ المنفّذةِ قياساتٍ دقيقةٍ، وأعطاها رؤيةً متكاملةً للتنفيذِ، ويُضافُ إلى هذا قيامه بتصميمِ التطبيقِ الخاصّ بعرضِ الأسئلة والأجوبةِ ووسائلِ المساعدةِ، ومتابعة برمجتهِ مع معهدِ الكفيلِ لتقنيّةِ المعلوماتِ، ولم يكتفِ بهذه وإنمّا تفانى بتنفيذِ تصاميمِ الگرافيك للمسابقةِ (مُقدَمة، فواصل، خاتِمة)، وكان هو المسؤولُ عن إدارةِ الكونترول -إدارة التطبيق المذكور- أثناءَ تصويرِ المسابقةِ، وكذلك اشترك مع مديرِ الإنتاجِ في العديدِ من أعمالِ التهيئةِ والتحضيرِ. 4- الأستاذ كرار ياس خضير، أسهمَ في التنسيقِ مع عددٍ من الجامعاتِ؛ عن طريقِ إجراءِ زياراتٍ ميدانيّة لها ومقابلةِ أصحابِ الشأنِ فيها، حاملًا معهُ كُتُبًا رسميّةً من العتبةِ المُقدّسةِ، ودعاهم للمشاركةِ في المسابقةِ، ثمّ شاركَ في إدخالِ البياناتِ (أسئلة،أجوبة) في التطبيقِ المذكورِ آنفًا، وأيضًا قامَ بتسجيلِ مجرياتِ المبارياتِ كافّة، مدوِّنًا النتائجَ الأوليّةَ والنهائيّة. 5- الأستاذ علاء حمد مطر، قامَ بمهامّ التنسيقِ والمتابعةِ على أكملِ وجه، بدءً من التنسيقِ معَ الجامعاتِ، إلى تنظيمِ آليةِ نقلِ الفرقِ ومُقدِّم البرنامج الأستاذ أحمد نجف من محلِ إقامتهم إلى موقعِ التصويرِ وبالعكسِ، وانتهاءً بمتابعةِ احتياجاتِ الطلابِ مِنْ مأكلٍ ومَشرَبٍ وغيرِ ذلك، وكانَ حاضرًا طيلة أيامِ التصويرِ. 6- الأستاذ علي مُسلم، ساعدَ الأستاذَ علاء في مهامِّ التنسيقِ والمتابعةِ، وبَذلَ جهودًا كبيرةً مشكورةً؛ حتى وصلَ بهِ الأمرُ إلى المبيتِ مع المتسابقين لأيامٍ عِدّة، ومرافقتهم أثناءَ مجيئهم إلى موقعِ التصويرِ وعودتهم مِنه، وكذلك كان حاضرًا في استوديو التصويرِ، يقومُ ببعضِ الواجباتِ الّتي يُكلّفهُ بها السّيّدُ المُخرِجُ أو الأستاذُ المُقدِّمُ. 7- الأستاذ الخطّاط محمّد الفالح، تكفّل بإنجازِ جميعِ الأعمالِ الخطيّةِ للمسابقةِ، وكذلك القيامِ بعملِ (باجاتٍ) تعريفيّةٍ للمتسابقين، ولوحاتٍ باسماءِ الجامعاتِ المُشاركةِ، وفضلًا عمّا تقدّم فقد كان الفالحُ جزءًا من فواصلِ المسابقةِ، وقدّمَ أعمالًا خطيّةً رائعةً. 8- الأستاذ أحمد شمران، أسهم في إدخالِ البياناتِ (الأسئلة والأجوبة) في التطبيقِ المُخصّصِ لذلك، وحضرَ أكثرَ مِنْ مرةٍ إلى موقعِ التصويرِ؛ لتصحيحِ وتحديثِ بعضِ البياناتِ. 9- الأستاذ علي الخفاجيّ، قام بتوثيقِ كلِّ الأعمالِ الّتي سَلَفَ ذكرها فوتوغرافيًّا؛ إذ كانتْ عدسته حاضرةً، تقتنصُ أيّ شاردةٍ وواردةٍ. 10- الأستاذ علي الدين الجنابيّ، تمّ تكليفه بتوزيعِ الهدايا التبرّكيّة على الجماهيرِ الحاضرةِ في المسابقةِ، وإنجازِ بعضِ الأمورِ بحسبِ الحاجةِ. جديرٌ بالذكّرِ أنَّ عددًا من ملاكاتِ المراكزِ الأخرى التابعةِ لقسمِ المعارفِ، اشتركتْ معَ ملاكاتِ شعبةِ الإعلامِ المعرفيّ في هذا المُنجّزِ الكبيرِ، وقدّ تمّ ذكرهم في تقاريرٍ سابقةٍ.